-->

تيهان!

مرحبًا، هل أضاعك أهلك؟

تعال أريك طريق العودة!
للعودة للخلف اضغط هنا.

15‏/3‏/2018

3 طرق لتتطور وتُظهر نفسك في سوق مزدحم بالمنافسين

المجالات السوقيّة تزدحم بالناس هذه الأيام، والكل ينافس ليتربع على قمة المنافسة قبل الأشخاص الآخرين. لكن عندما يصبح الذهاب صعبًا، تذهب الصِّعاب. إليك كيف تجعل مغامرتك التجارية تبرز. المزيد من العملاء يجذبون المزيد من النجاح. إذا كنت قد بدأت توًا ولديك وقت عصيب في بحرٍ مليءٍ بحيتان الأعمال، فهذه المقالة كُتبت من أجلك.

1. كن إنسانًا:

يميل أصحاب الأعمال لنسيان حقيقة أنّ العملاء هم كائنات بشرية، والكائنات البشريّة تحب أن تشتري من كائنات بشريةٍ مثلها، ليس شركاتٍ مُقنَّعة. إزاء استراتيجيات أتمتة وسائل التواصل الاجتماعي والبيانات الكبيرة، يميل العامل البشريّ للاختفاء أحيانًا. أنت تحتاج لأن تكون إنسانًا بقدر ما أمكنك، مما يعني التركيز على المصداقية والثقة والشغف.

لا يجب أن يشكّل كونك إنسانًا طبعًا أي صعوبةٍ. إذا نسيت كيف تكون كذلك (جميعنا ننسى أحيانًا)، إليك بعض الحيل لتجرّب ذلك:

- لا تأخذ نفسك على محمل الجد كثيرًا ولا تَخف من ارتكاب الأخطاء.
- اصنع صفحة "من نحن" بحيث تكون غير متجهّمة ومليئة بمصطلحات الأعمال.
- اكتب حكاياتٍ شخصية عن موظفيك، كالأفلام المفضلة، وأكثر خطأ يرتكبونه، والأمور التي يتحمسون لأجلها.
- اعرض صورًا أو مقاطع فيديو لأفراد فريقك وهم يكونون على طبيعتهم.
- انخرط في وسائل التواصل الاجتماعي. لا تصرخ. بدلاً من استعمال الشبكات الاجتماعية بصرامةٍ كأداةٍ ترويجية، تحدث مع متابعيك وقم بطرح وإجابة أسئلة حقيقية.
- سجل الخروج من رسائل الشبكات الاجتماعية أو البريد الإلكتروني الذي يحمل اسمك لتبيّن للناس أن هناك إنسانًا حقيقيًا خلف شاشة الحاسوب.

*حقوق الصورة محفوظة لـ Freepik.


2. ركّز على العلاقات:

يميل الأشخاص الذين يبنون علاماتٍ تجاريةٍ لكسب العيش غالبًا للإيمان بأنّ هنالك طريقة واحدةٌ أو اثنتين لبناء العلاقات في المشهد الرقميّ الحالي؛ الشبكات الاجتماعيّة والبريد الإلكتروني. لكن تذكّر أن الناس لا يشترون من الشركات، هم يشترون من أناس آخرين مثلهم. يجب على كل صاحب أعمالٍ تجارية أن يكون أنيقًا ويركز على بناء العلاقات مع العملاء والمحافظة عليها، سواء أكانوا مشترين لمرةٍ واحدةٍ فقط أو مشترين قدماء. هل أنت غير متأكد كيف تبدأ بناء علاقاتٍ مربحةٍ وطويلة الأمد مع عملائك؟ إليك بعض النصائح:

- تواصل مبكرًا أو بانتظام. اصنع رسائل بريد إلكتروني متفرِّدة وجذابة لكلا قوائم التسويق خاصتك ولزبائنك.
- كافِئ عملاءك بخصوماتٍ مخصصة وصفقاتٍ مميزة بحقّ. فقط انظر إلى "ستاربكس"، حيث سجل زيادةً بنسبة 26% في الإيرادات وتصاعدًا بنسبة 11% في الأرباح بسبب برنامجه لمكافأة العملاء.
- اطلب التغذية الراجعة. تشعر الجماهير بأنّها قيّمة عندما تعرف بأن آراءها يُنظر إليها ويتم تقديرها. يمكن أن يتمّ هذا من خلال دراسةٍ استقصائية من العملاء أو بريدٍ إلكتروني غير محدد المدة.
- كن صريحًا، بشأن أخطاءك خاصةً.

3. ابنِ نقاط قوتك:

أفضل طريقة لتُبرز نفسك هي أن تأخذ بالأمور التي تنجح معك حاليًا وأن تستمر بفعلها أكثر. يبرع الكثير من الناس في تحديد نقاط القوة الشخصية. لكن كيف يمكنك أن تفعل نفس الشيء في أعمالك، الإلكترونية على وجه التحديد؟ لا تنخدع بمقاييس الغرور، مثل عدد المستخدمين المسجّلين أو مشاهدات الصفحة الرئيسية. انتصارات، ونقاط قوةٍ، والأمور التي "تنجح معك" هي كلها تُقاس في المقام الأوّل باستعمال شيءٍ واحد؛ التحويلات.

اكتشفتُ أداةً تدعى "Optimizely" تساعدك في توسيع هذا. تجعل هذه الخدمة الأشخاص الذين لا يمتلكون خبراتٍ تقنية يُحدثون تغييرات على موقعهم بحيث يمكنهم اختبار عدد الزوّار المتفاعلين، ورؤية أي الاختلافات تعمل بصورةٍ أفضل، وربّما حتى الحصول على النتائج في الحال.

"TrenDemon" هو منتج آخر يسمح لك برؤية نقاط قوتك. من المدوّنات إلى صفحات الهبوط إلى تسجيلات الاشتراك، تجد هذه الشركة المسارات والصفحات في موقعك التي تحوِّل بالصورة الأفضل. وبعدها، فهي تجذب المستخدمين تلقائيًا بالمحتوى والعبارات التي تحث المستخدم لاتخاذ إجراء (Calls to Action) اعتمادًا على أنشطة كل مستخدمٍ في الوقت الواقعي. بعباراتٍ أخرى، يتطلب الأمر بعضًا من العمل التخمينيّ لما يعمل عبر تحديد أكثر رحلات العميل في موقعك أرباحًا.

سواء أكنت تستعمل أداةً إلكترونية أم لا، المهم هو بناء نقاط قوتك الخاصة عبر تحليل المحتوى والاستراتيجيات الأكثر فعاليةً. هذا - إلى جانب أن البقاء على المسارات - يضيف لمسةً إنسانية، والتركيز على العلاقات سيساعدك على أن تصبح علامةً تجاريةً موثوقةً وذات سمعةٍ طيبة يتهافت عليها العملاء.

ما رأيك بهذه الطرائق؟ أيّها تعتقد أنها الأفضل؟ اخرج من صمتك رجاءً واجعلنا نعرف وجهة نظرك في التعليقات!

*المقال مُترجم وبتصرف عن 3 Ways To Stand Out in a Crowded Market بقلم فريق ZOS.

هناك تعليقان (2):

هل كانت المقالة مفيدة لك؟