-->

تيهان!

مرحبًا، هل أضاعك أهلك؟

تعال أريك طريق العودة!
للعودة للخلف اضغط هنا.

19‏/1‏/2018

لماذا عليك أن تعير الانتباه لعملك

اطرح هذا السؤال على نفسك "هل أنت شخصٌ يستحق أن تعيره الانتباه؟". سؤال صعب للإجابة عليه. ليس لأننا جميعًا لدينا شكوك نفسية وخوف من عدم الملائمة، لكن لأننا نضحي بأنفسنا أحيانًا من أجل أهدافنا.

أثناء صناعة معيشتك على الإنترنت، من السهل أن تُجذب من خلال رؤية الناس للقيام بالأعمال التجارية. ترى شيئًا يعمل معهم أو شيئًا قاموا بمشاركته مما جعلهم يحرزون نتائج رائعة، وتريد أنت أيضًا أن تجرب طريقتهم. لماذا لم يعمل الأمر معي؟ نحن نتساءل. وربما قد ينجح الأمر معك.

ما نتجاهل وضعه في الحسبان هو كيفما كانت طريقتنا في بناء معيشة مستدامة على نحو صحيح لا يعكس هذا الحياة التي نريدها لكن كيف نريد أن تكون ملموسة.

قد يكون الإنترنت شبيهًا بممر للدُمى اللامعة المعدنية، ونحن في كل السنين الستة الفائتة لم يكن لدينا بطاقات ائتمان محدودة. هناك العديد من الأفكار، والعديد من الأمور لتجربتها، والعديد من الفرص، والعديد من "المزيد" للحصول عليه. يمكننا بسهولة فقدان تتبع سبب قيامنا بما نقوم به.

لا يوجد حقًا طريقة خاطئة لبناء عملٍ تجاري. ما أعنيه بهذا أنه عملك التجاري. وخمّن ماذا؟ أنت مسؤول عنه. يمكنك بناؤه بأي طريقة شئت، وبأي طريقة تعمل معك، بغض النظر عن آراء الخبراء ونصائح القائد المفكّر أو ما يخبرك به رجل من نشرة الأحد البريدية لتفعله.


*حقوق الصورة محفوظة لـ Rawpixel.com.


بناء عمل تجاري بطريقتك الخاصة، قول هذا أسهل من فعله. الدمى اللامعة، التكتيكات المؤكدة. الناس موجودون بالفعل حيث تريد أن تكون، ويخبرونك أن بإمكانك الوصول لنفس مكانهم بستّ خطوات سهلة. لذلك، هذا أمر مغري.


هل أنا شخص يستحق إعارته الانتباه؟
عندما أطرح ذاك السؤال على نفسي، تكون الإجابة أحيانًا "لا". ليس لأن ما أفعله لا يعمل أحيانًا، بل لأن ما أفعله لا يعمل معي. أنا أخسر متابعة عملي لأنني مشغول جدًا في القيام بالعمل، وهذا أمرٌ خطير. لذلك انسحبتُ أو تأقلمت، أو تخلصت تمامًا من شيء ما.

أنا لا أعير الانتباه عادةً للأشخاص الذين ينجزون الأعمال ببساطة لأن الطريقة التي يفعلون بها ذلك من المرجح نجاحها. كنت دائمًا موجود على الحافة، لذلك أنا أعير الانتباه للأشخاص الذين يجربون أفكارًا قد تفشل تمامًا، لأنهم لم يجربوا أبدًا. أو لمن هم صادقون جذريًا بشأن كينونتهم، وبغض النظر عن حصيلتهم، فهم لم يفشلوا أبدًا.

قد يبدو كل هذا كصراخ طفل مشاكس، "أنت لست رئيسي!" لكننا أعدناها للوراء. يحتاج الأطفال أحيانًا للإصغاء لأنهم لا يعرفون ما هو الأفضل بعد. لا تضع دميتك المعدنية اللامعة الجديدة في قابس الكهرباء يا "تيمي"، ستصاب بصدمةٍ كهربائية... وهل يمكنني رجاءً أن أقطع بطاقتك الائتمانية؟ لكن كالناضجين، نحن نعرف جيدًا، بحق. ونحن نعرف كفاية لنعرف ما الذي يناسبنا. نحن أذكى من أن نعطي لأنفسنا الائتمان وإذا أصغينا لأنفسنا بنصف القدر الذي أصغينا فيه للآخرين، سنكون دائمًا في مكان ملائم أكثر.

علينا أن نعير الاهتمام لعملنا، ليس فقط البقاء منشغلين في القيام به. بعبارة أخرى ننهي كوننا شخصًا لا نود أن نعيره الاهتمام حتى. وأنا لن أتاجر بالدمى المعدنية اللامعة في العالم من أجل عمل تجاري ناجح لا يناسبني.

*المقال مُترجم من We have to pay attention to our work, and not just stay busy doing it لصاحبه Paul Jarvis.

هناك 3 تعليقات:

  1. مقال ممتاز صراحة
    فعلا علي من ينشد النجاخ أن يعير الاهتمام عمله، ليس فقط بالبقاء منشغلا في القيام به بل من خلال الانتباه لكل الجوانب والاصغاء للذات ايضا، الخلاصة المقال افادني صراحة خصوصا الفقرة الخامسة : لا يوجد حقًا طريقة خاطئة لبناء عملٍ تجاري.ما أعنيه بهذا أنه عملك التجاري. وخمّن ماذا؟ أنت مسؤول عنه. يمكنك بناؤه بأي طريقة شئت، وبأي طريقة تعمل معك، بغض النظر عن آراء الخبراء ونصائح القائد المفكّر أو ما يخبرك به رجل من نشرة الأحد البريدية.
    صراحة مدونة جميلة ومفيدة بالتوفيق اخي الكريم عزام .

    ردحذف
    الردود
    1. عفو حدث خطأ إملائي غير مقصود
      المقصود: على كل من ينشد النجاح أن يعير الاهتمام لعمله
      ارجو تفهم الامر وشكرا .

      حذف
    2. أشكرك أخي يوسف، وأتمنى لك الحظ الوفير.

      حذف

هل كانت المقالة مفيدة لك؟